نظرية نشأة كوكب الأرض

نظرية نشأة كوكب الأرض، تتكون المجموعة الشمسية من الشمس وكل ما يدور حولها بما في ذلك الكواكب والأقمار والكويكبات والمُذنَّبات. ويُعتقد أنّ نهاية المجموعة الشمسية تبتعد حوالي 9 مليار ميل عن الشمس. وقد تتبّع علماء الفلك نقاط الضوء التي بدا أنّها تتحرك بين النجوم وأطلق عليها علماء اليونان القدماء اسم الكواكب.
نظريات نشأة الأرض
لتوضيح نظريات نشأة الأرض تجدر الإشارة إلى أن هناك الكثير من التفسيرات التي تتضمن أبعادًا مختلفة لبداية تكوين الأرض منذ أزمنة بعيدة. ونظريات نشأة الأرض ليست واحدة أو اثنين بل هي تتجاوز عشرات النظريات. والتي ترتكز كلٌّ منها على أدلة يبدو بعضها منطقيًا بينما البعض الآخر قد يحتاج إلى مزيد من الأبحاث. ويمكن بسهولة ملاحظة أن نظريات نشأة الأرض قد تتطورت بمرور الوقت مع تطور أدوات التكنولوجيا التي ساعدت الإنسان على اكتشاف طبيعة الكون.

نظرية تطور الخلية الواحدة
تفترض هذه النظرية من نظريات نشأة الأرض أن الحياة على الأرض. بدأت منذ أكثر من 3 مليارات عام حيث تطورت من أبسط الميكروبات إلى مجموعة هائلة من عناصر الحياة. وتفترض تلك النظرية من نظريات نشأة الأرض أن نشوء الحياة إنما حدث بسبب شرارة كهربائية. فقد يكون البرق قد وفّر الشرارة اللازمة لبدء الحياة. ويمكن أن تكون الشرارة الكهربائية قد نتجت بشكل آخر من أحماض أمينية وسكريات في جو مليء بالماء والميثان والأمونيا والهيدروجين. كما هو موضح في تجربة يوري ميللر الشهيرة في عام 1953 مما يشير إلى أن البرق ربما يكون ساعد في إنشاء اللبنات الأساسية للحياة على الأرض.
نظرية البلورة الطينية
هي من أهم نظريات نشأة الأرض، وهي تشير إلى أن أول جزيئات حية قد تكونت فوق الطين وفقًا لفكرة الكيميائي ألكساندر جراهام كيرنز سميث في جامعة جلاسجو في اسكتلندا، وربما لم تكن هذه الأسطح الطينية قد حملت هذه المركبات العضوية معًا فحسب بل ساعدت أيضًا في تنظيمها في أنماط تشبه إلى حد كبير الجينات البشرية بمفهومها الآن، وتفترض هذه النظرية من نظريات نشأة الأرض أن البلورات المعدنية في الطين يمكن أن ترتب جزيئات عضوية في هيئة معينة تنتج عنها الحياة.
الجزيئات الغنية بالهيدروجي
تفترض هذه النظرية من نظريات نشأة الأرض أن الحياة نشأت في أعماق البحار عند فتحات الينابيع الحرارية المائية العميقة التي تنثر الجزيئات الغنية بالهيدروجين، وعندئذٍ يمكن أن يتم تركيز هذه الجزيئات معًا وتوفير محفزات معدنية للتفاعلات الحرجة التي تحدث بشكل متسارع في نفس الوقت، وحتى الآن فإن هذه الفتحات الغنية بالطاقة الكيميائية والحرارية تدعم النظم الإيكولوجية الحيوية.

النظرية الرابعة
هي أيضًا من أهم نظريات نشأة الأرض إذ يعتقد بعض العلماء أن الجليد ربما يكون قد غطى المحيطات منذ ثلاثة مليار سنة حين كانت كتلة الشمس أقل مما هي عليه الآن، وتفترض هذه النظرية من نظريات نشأة الأرض أن طبقات الجليد التي تكونت والتي ربما يصل سمكها إلى مئات الأقدام قد تحمي المركبات العضوية الهشة في الماء الموجود أسفل الجليد من الأشعة فوق البنفسجية ومن التدمير بسبب التأثيرات الكونية، فيُعتقد أن يكون البرد قد ساعد هذه الجزيئات على البقاء لفترة أطول مما سمح بحدوث ردود فعل ينتج عنها الحياة.
النظرية الخامسة

تفترض هذه النظرية من نظريات نشأة الأرض أن الحمض النووي يتكون في الأساس من بروتينات. ويُعتقد أن الحياة تعود في الأساس لتلك الأحماض التي تقوم بتخزين معلومات مثل الحمض النووي DNA. والحمض النووي مسؤول عن وظائف عديدة في الكائنات الحية بما في ذلك العمل كمفتاح إيقاف تشغيلي لبعض الجينات. ويعتقد بعض العلماء أن الحمض النووي ربما يكون قد وُجد على الأرض تلقائيًا. وربما بدأت الحياة مع أحماض تتفاعل مع بعضها البعض في دورات التفاعلات المختلفة. حيث كانت تحتوي تلك الأحماض على ما يُشبه أغشية الخلايا وبمرور الوقت تطورت إلى جزيئات أكثر تعقيدًا.
المصادر 1. 2.
اترك تعليقاً