تنظيم الوقت، تعلم كيفية إدارة الوقت بفعالية و استغلاله لبلوغ الأهداف

هناك العديد من المهام والخطط المختلفة، وهناك عدد ساعات مضبوط في الأسبوع لتنظيم الوقت. نريد أن نكون منتجين في العمل والمنزل، ولكن ليس لدينا الوقت الكافي لإكمال جميع المهام في قائمتنا. يبدو أن الفوضى تسود من حولنا، أو أن هناك الكثير من المهام ولا نعرف أين نجد الكثير من الطاقة والقوة. يجب أن نفهم أن الوقت ليس عدونا، بل هو صديقنا. هناك الكثير الذي يمكننا القيام به إذا كان لدينا أهداف وفرص. الشيء الرئيسي هو تنظيم أنفسنا بشكل جيد وتنظيم الوقت. هذا لا ينطبق فقط على العمل، ولكن أيضا على جوانب أخرى من حياتنا. الانضباط الذاتي هو مفتاح النجاح. الشخص الذي لا يستطيع التحكم في حياته والانضباط لا يمكنه تحقيق النجاح المنشود. يمكن أن يؤدي الفشل في تحقيق أي شيء إلى الإجهاد، وانخفاض الإنتاجية، والفوضى، فنصبح في حلقة مفرغة.

هناك عدد كبير من المرادفات للتنظيم الذاتي، كالانضباط، التنمية الشخصية و الذاتية، تطوير الذات، ضبط النفس، والتحفيز، وغيرها من المرادفات. عندما يكون هناك دافع، يصبح التنظيم أسهل. على سبيل المثال، إذا كنا نعمل ولدينا الكثير من المهام، فسنظل حتى نهيها عاجلا أم آجلا. ذلك لأن لديك دافع و هدف وراء ذلك. إذا كان عليك الذهاب إلى العمل لمدة محددة، فسنكمل المهام التي تنتظرنا. و لو كان الرئيس من رجال الأعمال، علينا فقط تنظيم أنفسنا. علينا أن نتذكر أننا قباطين السفينة و ربابين الطائرة. سيساعدنا كوننا منظمين على النجاح في عملنا، والحصول على مضاعفة الأشياء، وتوفير الوقت والمال.

النصائح و الإرشادات الأساسية لتنظيم الوقت

ليس لديك خطة واضحة لهذا اليوم. من المهم أن تعرف ماذا تفعل ولماذا، وبعد ذلك سيرافقك النجاح. يتحقق النجاح بدون تخطيط، لكن يساعدنا التخطيط على الوصول إلى الأهداف بشكل أسرع. لا يوجد حد زمني، يجب أن نفهم المدة التي سنستغرقها لإكمال مهمة معينة والتخطيط لوقتنا. من بين الأسباب لا توجد هناك أولويات لنختر الأشياء التي تهمنا أكثر. هناك الكثير مما يجب القيام به وقليل جدا من الوقت. لنركز على مهمة واحدة في كل مرة لفعالية أكثر.

كما لاحظنا، أن التنظيم الذاتي مهم جدا. بالطبع، كل الناس مختلفون. يمكن لأي شخص تنظيم وقته بسرعة وسهولة، بينما يجد الآخرون صعوبة في التحكم في حياتهم. لكن، في الواقع، لا أحد يستطيع التحكم في الطقس. لكن يمكننا تعلم كيفية استخدامه بفعالية. يمكن أن يساعدنا تنظيم الوقت المعروف في القيام بذلك. لكن من المهم أيضا أن نفهم أن تنظيم الوقت هو علم بحد ذاته. هناك طرق وتقنيات مختلفة يجب تطبيقها بانتظام.

من بين الإرشادات الأساسية حول كيفية تنظيم الوقت وزيادة الإنتاجية. ستساعدنا هذه العادات على تنظيم الوقت و تنظيم حياتنا بصفة عامة. يجب التخطيط لكل يوم في وقت مبكر. حيث يكون بدء يوم جديد أسهل عندما يكون لدينا خطة واضحة. نحن نعرف ما هي مهامنا ونبدأ على الفور في تنفيذها واحدة تلو الأخرى، دون إضاعة الوقت في تذكر الأشياء المهمة التي تنتظرنا اليوم. لنضع أهداف، هذا هو أحد الأشياء الرئيسية في التخطيط. علينا أن نفهم بوضوح ما إذا كنا نريد تحقيق أهداف معينة أم لا، وبناءا على ذلك، نربط أفعالنا بأهدافنا. مع تحديد الأولويات الرئيسية.

وضع حد للعراقيل

نريد أن نفعل كل شيء، لكن ليس لدينا الوقت الكافي لجميع المواعيد والمشاريع وما إلى ذلك. تحديد أولويات المهام. خلاف ذلك، سنشعر باستمرار بالتوتر وسرعة الانفعال مع انخفاض إنتاجيتنا. لذلك، من المهم جدا تحديد الأولويات بشكل صحيح. مع التفكير في التفويض أحد أهم مبادئ إنتاجية العمل. لا نحاول أن نفعل كل شيء بمفردنا ونترك الآخرين يقومون ببعض المهام. و كتابة قائمة الأشياء التي علينا القيام بها. يمكننا استخدام المفكرة، التقويم أو أدوات تخطيط أخرى. سيساعدنا ذلك على الالتزام بخطتنا والوصول إلى أهدفنا بشكل أسرع.

هناك العديد من الممتصين لعصرنا بالشبكات الاجتماعية، التلفزيون، الرسائل، القيل والقال، وما إلى ذلك. كثير من الناس، عندما يستيقظون، يتحققون على الفور من بريدهم، ويقرأون الأخبار على شبكة التواصل الاجتماعي. كل هذا يأخذ الدقائق الثمينة وحتى ساعات، فيجب تجنب التشتت. مع أخذ فترات راحة قصيرة. سوف يساعدنا على صرف الانتباه و إعادة شحن الطاقة الإيجابية. مع قول لا للأشياء التي تعرقل سير العمل مثل التسويف، الكمال، تعدد المهام، والمهام الجديدة غير العاجلة التي تظهر فجأة، وما إلى ذلك. مع تحديد مواعيد نهائية لأية مهمة. و الفحص في كل مرة نقوم فيها بشيء ما، نتحقق جيدا من جميع أفعالنا، وإلا فسيكون علينا في المستقبل تخصيص وقت لنفس العمل مرة أخرى.

يعرف الأشخاص الناجحون كيفية تنظيم الوقت. لكن وراء كل نجاح منهم يكمن قدر هائل من العمل الجاد، لهيب الإرادة القوية المشتعل والإصرار. لماذا نحن أسوأ لدينا أيضا نفس عدد الساعات في اليوم ، مثلنا تماما. في بعض الأحيان قد يكون من الصعب جدا التركيز على العمل أو بعض المهام. لكننا نحتاج إلى تطوير عادات يومية صحية كممارسة الرياضة، تساعدنا هذه العادات في الوصول إلى أهدافنا ونصبح أكثر تنظيما. إذا كان بإمكاننا إدارة المهام، فيمكننا إدارة الإجراءات وبالتالي يمكننا تنظيم الوقت. وفي النهاية، باستخدام الوقت بحكمة، يمكننا إدارة حياتنا من جميع الجوانب بصفة عامة.

المصادر : 1