قصة فيلم justice league و كيف تحول من خيبة إلى أيقونة

يعرض فيلم JUSTICE LEAGUE قصة بروس واين الذي يشعر بأن خطرا سوداويا يداهم الأرض فيقرر أن يشكل فريقا من الأبطال الخارقين لحماية الأرض، من الدمار المحتمل المرتبط بسيطرة ذلك الشر على الأرض، كل ذلك في إطار مليء بالأكشن والمغامرة، مع الإشارة إلى تشكّل فريق الإنقاذ من شخصيات خيالية. لكن الحدث الأبرز هو أن هذا الفيلم يتوفر على نسختين واحدة سينمائية من إخراج جوش وبدن سنة 2017 و أخرى من إخراج زاك شنايدر سنة 2021، فما القصة؟
النسخة السينمائية لفيلم JUSTICE LEAGUE

شكل فيلم justice league الحدث الذي طال إنتظاره من مُحبي وعشاق أفلام Dc وخاصة عندما يكون الفيلم في بطولته الثنائي الأشهر سوبر مان و باتمان ولكن الفيلم بدأ، وسوبر مان قد توفي، كما أن باتمان أصبح كهلًا لا يقدر أن يحارب بنفس الشكل الذي كان عليه.
وبالتالي فإن باتمان قرر الاستعانة بأبطال خارقين لمواجهة الخطر، فيبحث باتمان على خارقين لمساعدته في هاته المهمة، و يضم الفيلم كذلك على واندر وومن أو المرأة الأعجوبة، أكوامان، فلاش، سايبرغ.
وقد تم إنتاج فيلم فرقة العدالة كجزء من قائمة أفلام DC القادمة من وارنر برذرز في أكتوبر 2014، وتم اختيار زاك شنايدر ليسيير هذا المشروع لكن الخلاف مع الشركة في التوجه أدى إلى حدوث إظطرابات كثيرة بين الشركة و المخرج، و مع وفاة إبنة زاك شنايدر تنحى عن المشروع و هو قيد الانتاج وجاء جوش ويدن بدله ليكمله، لكنه غير عديد الأحداث بطلب من الشركة المنتجة، الشيء الذي أدى إلى تشويه الفيلم و عدم رضى عامة الجمهور عنه و المطالبة بإعادة إنتاج نسخة زاك شنايدر، الشيء الذي تأتى للجمهور مع HBO max.
نسخة ZACK SNYDER JUSTICE LEAGUE

تقدم نسخة سنايدر من فيلم Justice League نفس قصة الفيلم الأول. لكن في الوقت الذي تستعجل فيه النسخة السينمائية الأحداث من دون الأخذ بعين الاعتبار تطور الشخصيات، فإن نسخة زاك شنايدر التي تمتد إلى أربع ساعات بوتيرة هادئة و تأخذ كل شخصية و كل حدث حقه في القصة، ما يجعلنا نهتم أكثر لأمر الشخصيات ونرتبط بها، بل حتى و أن الفيلم يكشف عن أشياء لم نكن نعرفها من قبل حول بعض الشخصيات والأحداث. وهذه التفاصيل الصغيرة جعلت الفيلم أكثر عظمة .
و لعل أبرز ما تناولته القصة هو إعطاء مساحة للشرير الذي أصبحت دوافعه واضحة جدا عكس النسخة السينمائية التي توضح دوافعه على أساس أنه شرير لأنه كذلك، فهو يريد ان ينال رضي زعيمه و قائده داركسايد و الذي بالمناسبة كان مهيبا و يدخل الرعب في نفوس المشاهدين لا شكلا و لا طريقة كلام، و لعل الجانب الشرير في النسخة المحينة شكل النقطة الفارقة في جمالية الفيلم.
اترك تعليقاً