الموسيقى، دراسة: سماع الموسيقى قبل النوم على صحتك

إذا كنت من الذين يسمعون للموسيقى قبل الخلود إلى النوم. فإن دماغك سيستمر في معالجة تلك الألحان حتى وأنت نائم وهذا ينعكس سلبا على نوعية نومك، بحسب دراسة جديدة.
دودة الأذن و خطورتها
تقول الدراسة، التي نشرت في مجلة علم النفس، إن ربع الذين شملتهم الدراسة كانوا يسمعون أغان قبل النوم، كانوا يستيقظون أثناء الليل وألحان هذه الأغاني عالقة في رؤوسهم. وتعرف ظاهرة التكرار التلقائي للموسيقى لدى الإنسان بـ”دودة الأذن” أو “ومتلازمة الأغنية”.
ويكرر فيها شخص ما لحن بعينه، والأكثر عرضة لهذه الظاهرة هم الذين يستمعون للموسيقى أكثر من غيرهم. ولاحظ الباحثون في الدراسة أن الشخص معرض لهذه الظاهرة أكثر من غيره، عند سماعه الموسيقى بوتيرة سريعة وبألحان محددة.

الموسيقى، النتائج التي خلصت لها الدراسة
من النتائج المثيرة التي خلصت إليها الدراسة أن الاستماع إلى الموسيقى بشكل أكبر من الطبيعي أدى إلى نوعية نوم سيئة، وكان هذا ناتجا عن تكرار ظاهرة “دودة الأذن”. وقال المشاركون الذين عانوا من “دودة الأذن” إنهم نالوا علامة 54 بالمئة فقط، في مؤشر جودة النوم.
وفي وقت لاحق، أجرى الباحثون تجربة على 48 بالغا، شملت فحص تخطيط النوم، الذي يسجل موجات دماغ الأشخاص، ومستويات الأكسجين في الدم، وأنماط التنفس، ومعدل ضربات القلب، وحركات العين والجسم طوال الليل. واستمع هؤلاء إلى أنواع من الموسيقى الصاخبة قبل الخلود إلى النوم. لها تأثير على مؤشر جودة النوم.
وفي صباح اليوم التالي، وبعد دقائق من استيقاظ المشاركين سئلوا عما إذا كانت هناك ألحان عالقة في رؤوسهم، وعما إذا كانوا واجهوا هذه الحالة قبل النوم أو أثناء الاستيقاظ ليلا. واتضح من فحص تخطيط النوم أن المشاركين الذين استعموا إلى الموسيقى الآلية عانوا من نوعية نوم أسوأ من أولئك الذين استمعوا إلى الغنائية.
بحسب دراسة جديدة. خلص الباحثون إلى أن من يعاني من ظاهرة التكرار التلقائي لدى الإنسان بـ”دودة الأذن” أو “ومتلازمة الأغنية”. يواجهون صعوبة في النوم ويستيقظون في النوم أكثر من غيرهم وتتقلص نسبة النوم العميق لديهم.
المصادر 1. 2
اترك تعليقاً