الصحراء المغربية، مكان السياحة الخلاب و أرض تسحر كل من يزورها

الصحراء المغربية، ينفتح جنوب المغرب على الصحراء الكبرى. في وسط هذه المساحات الرملية، ستكتشف عالماً من الكثبان الرملية والشمس والهدوء. انطلق في مغامرة، ولفترة من الوقت. ستتعرف على أسلوب حياة القبائل البدوية في الصحراء، تزخر الأقاليم الصحراوية، بالعديد من المكونات السياحية. التي تجمع بين الشواطئ الممتدة والمتداخلة مع رمال الصحراء. وكثبان الرمال المترامية، وواحات النخيل، والأخاديد الصحراوية، إضافة إلى النقوش الصخرية والمستحجرات، وسباقات الجمال والمواسم الثقافية، والزوايا الدينية.
كلميم، بوابة الصحراء

يتوفر إقليم كلميم جنوب المغرب، على مؤهلات سياحية مهمة ومتنوعة. متمثلة في المآثر التاريخية والقلاع، الحصون، القصبات، والمناظر الطبيعية الخلابة ثم واحات النخيل والحمامات المعدنية. كما أن انفتاح الإقليم على واجهة بحرية طولها 35 كلم. والشاطئ الأبيض الذي يقع على بعد 65 كلم جنوب غرب مدينة كلميم. والذي يمتاز بطقسه المعتدل وهدوء مياهه، وصفاء رماله الممتدة على مساحة تتجاوز 40 كلم.
ومن الأماكن التي تغري بالزيارة، وتجعل السائح سواء كان أجنبيا أو وطنيا، يسافر بذاكرته إلى أزمنة غابرة في التاريخ. هناك “موقع أمتضي” الذي يكتسي شهرة دولية، لتوفره على قصبة ّ “قصبة إداوعيسى”. التي تعتبر معلمة تاريخية وثقافية، ومعمارية مهمة يرجع عهدها إلى القرن 17.
العيون كبرى مدن الصحراء

تضم العيون متحفا لفنون الصحراء، ومجمعا للصناعة التقليدية. كذلك، يزخر سوق الفضة بأنواع الحلي العتيقة، التي كانت تتزين بها الصحراويات. وتوجد واحة “المسيد”، على بعد 15 كيلومتر جنوب شرق المدينة، وهي منبع مائي تحيط به أشجار النخيل، وكانت في الماضي محطة استراحة للقوافل التجارية القديمة.
علاوة على ذلك، العيون مدينة نشطة ، مليئة بالتجارة ، المطاعم والمقاهي في الشوارع ، الفنادق ، البنوك ، أجهزة الصراف الآلي ، محلات الحرف اليدوية والهدايا التذكارية ، مما يجعلها بلا شك عاصمة السياحة في المنطقة، وتستقبل مدينة العيون زوارها على حافة المحيط الأطلنطي وبوابات الصحراء حيث تلقي الرمال الشاطئية برمال الصحراء مما نتج عنها طبيعة ساحرة.
الصحراء المغربية، الداخلة، جوهرة سياحية

تزخر مدينة الداخلة المغربية بمُقومات سياحية مثالية، وبنية اقتصادية تُشجع على الاستثمار، كونها أحد الأقطاب الدبلوماسية للمغرب.
ويقول عنها البعض “لُؤلؤة الجنوب المغربي”، ويحلو لآخرين تسميتها بـ”جوهرة الصحراء المغربية”، لكن الكُل يُجمع على أنها مدينة الرمال الصحراوية والأمواج البحرية، وثاني أقطاب الدبلوماسية العالمية في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.
إنها “الداخلة”، تعتبر إحدى أجمل المُدن الواقعة في الصحراء المغربية، بحيث اجتمع فيها ما تفرق في غيرها، ما جعلها قبلة عالمية للسياح عُشاق السياحة الصحراوية والبحرية، والمولعين بركوب الأمواج، والاستمتاع بمذاق فريد لفواكه البحر.
الصحراء المغربية، الكويرة المنسية

الكويرة هي مدينة مهجورة، تقع في إقليم أوسرد بجهة الداخلة وادي الذهب. يحدها من الغرب المحيط الأطلسي، وتحدها مدينة نواذيبو الموريتانية من الشرق، حيث تبعد عنها بحوالي 15 كلم. وهي خالياً تماماً من السكان، وتتكون من بنايات قديمة يرجع تاريخها لفترة الإستعمار الإسباني للمدينة.
حسب التقسيم الإداري في المغرب فالكويرة جماعة حضرية في إقليم أوسرد بجهة الداخلة وادي الذهب، كذلك، حسب آخر إحصاء وهو الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2014، فالكويرة لا يسكن بها أي مواطن، وهذا راجع بالأساس إلى صعوبة الوصول للمدينة ومخاطر الألغام، والحالة السياسية للمنطقة.
المصادر 1. 2. 3
اترك تعليقاً